٣٢

ولقد استهزئ برسل . . . . .

قوله عز وجل : { أفمن هو قائم على كل نفسٍ بما كسبت } فيه ثلاثة أقاويل :

أحدها : أنهم الملائكة الذين وكلوا ببني آدم ، قاله الضحاك .

الثاني : هو اللّه القائم على كل نفس بما كسبت ، قاله قتادة .

الثالث : أنها نفسه .

وفي قوله تعالى : { قائم } وجهان :

أحدهما : يعني والياً ، كما قال تعالى { قائماً بالقسط } أي والياً بالعدل .

الثاني : يعني عالماً بما كسبت ، قال الشاعر :

فلولا رجالٌ من قريش أعزةٌ

سرقتم ثياب البيت واللّه قائم

﴿ ٣٢