٤٠

وإما نرينك بعض . . . . .

قوله عز وجل : { أوَلم يروا أنا نأتي الأرض ننقُصُها من أطرافها } فيه أربعة تأويلات :

أحدها : بالفتوح على المسلمين من بلاد المشركين ، قاله قتادة .

الثاني : بخراجها بعد العمارة ، قاله مجاهد .

الثالث : بنقصان بركتها وتمحيق ثمرتها ، قاله الكلبي والشعبي .

الرابع : بموت فقهائها وخيارها ، قاله ابن عباس .

ويحتمل خامساً : أنه بجور ولاتها .

﴿ ٤٠