سورة إبراهيممكية كلها في قول الحسن وعكرمة وجابر . وقال ابن عباس وقتادة : إلا آيتين منها مدينة وهي { ألم تر بدّلوا نعمة اللّه كفراً } والتي بعدها . بسم اللّه الرحمن الرحيم ١{ الر كتاب أنزلناه إليك } يعني القرآن . { لتُخرِجَ الناسَ مِن الظلماتِ إلى النُّور } فيه أربعة أوجه : أحدها : من الشك إلى اليقين . الثاني : من البدعة إلى السنّة . الثالث : من الضلالة إلى الهدى الرابع : من الكفر إلى الإيمان { بإذن ربهم } فيه وجهان : أحدهما : بأمر ربهم ، قاله الضحاك . الثاني : بعلم ربهم . { إلى صراط العزيز الحميد } فروى مِقْسم عن ابن عباس قال : كان قوم آمنوا بعيسى ، وقوم كفروا به ، فلما بعث محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) آمن به الذين كفروا بعيسى ، وكفر به الذين آمنوا بعيسى ، فنزلت هذه الآية . |
﴿ ١ ﴾