٦قوله عز وجل : { ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون } يحتمل وجهين : أحدهما : أن الرواح من المراعي إلى الأفنية ، والسراح انتشارها من الأفنية إلى المراعي . الثاني : أنه على عموم الأحوال في خروجها وعودها من مرعى أو عمل أو ركوب وفي الجمال بها وجهان : أحدهما : قول الحسن إذا رأوها : هذه نَعَمُ فلان ، قاله السدي . الثاني : توجه الأنظار إليها ، وهو محتمل . وقد قدم الرواح على السراح وإن كان بعده لتكامل درها ولأن النفس به أسَرُّ . |
﴿ ٦ ﴾