٧

{ وتحمل أثقالكم إلى بلدٍ لم تكونوا بالغيه إلا بِشِقِّ الأنفس } في البلد قولان :

أحدهما : أنه مكة لأنها من بلاد الفلوات .

الثاني : أنه محمول على العموم في كل بلد مسلكه على الظهر .

{ إلا بشق الأنفس } فيه وجهان :

أحدهما : أنكم لولاها ما بلغتموه إلا بشق الأنفس .

الثاني : أنكم مع ركوبها لا تبلغونه إلا بشق الأنفس ، فكيف بكم لو لم تكن .

وفي شق الأنفس وجهان :

أحدهما : جهد النفس ، مأخوذ من المشقة .

الثاني : أن الشق النصف فكأنه يذهب بنصف النفس .

﴿ ٧