٩

وعلى اللّه قصد . . . . .

{ وعلى اللّه قصد السبيل ومنها جائر } يحتمل وجهين :

أحدهما : وعلى اللّه قصد الحق في الحكم بين عباده ومنهم جائر عن الحق في حكمه .

الثاني : وعلى اللّه أن يهدي إلى قصد الحق في بيان السبيل ، ومنهم جائر عن سبيل الحق ، أي عادل عنه لا يهتدي إليه . وفيهم قولان : أحدهما : أنهم أهل الأهواء المختلفة ، قاله ابن عباس .

الثاني : ملل الكفر .

﴿ ٩