٢{ قيِّماً } فيه ثلاثة تأويلات : أحدها : أنه المستقيم المعتدل ، وهذ قول ابن عباس والضحاك . الثاني : أنه قيم على سائر كتب اللّه تعالى يصدقها وينفي الباطل عنها . الثالث : أنه المعتمد عليه والمرجوع إليه كقيم الدار الذي يرجع إليه في أمرها ، وفيه تقديم وتأخير في قول الجميع وتقديره : أنزل الكتاب على عبده قيماً ولم يجعل له عوجاً ولكن جعله قيماً . { لينذر بأساً شديداً من لدنه } يحتمل وجهين : أحدهما : أنه عذاب الاستئصال في الدنيا . الثاني : أنه عذاب جهنم في الآخرة . |
﴿ ٢ ﴾