٦٩

{ قال ستجدني إن شاء اللّه صابراً ولا أعصي لك أمراً } فوعد بالصبر والطاعة ثم استثنى بمشيئة اللّه تعالى حذراً مما يلي فأطاع ولم يصبر . وفي قوله : { ولا أعصي لك أمراً } وجهان :

أحدهما : لا ابتدىء بالإنكار حتى تبدأ بالإخبار .

الثاني : لا أفشي لك سراً ولا أدل عليك بشراً . فعلى الوجه الأول يكون مخالفاً . ، على الوجه الثاني : يكون موافقاً .

﴿ ٦٩