٢

ثم ذكر حال من كفاه وهداه فقال : { ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيّآ } فذكر رحمته حين أجابه إلى ما سألِه فاحتمل وجهين :

أحدهما : أنه رحمه بإجابته له .

الثاني : أنه إجابة لرحمته له .

﴿ ٢