٣قوله تعالى : { . . . . نِدآءً خَفِيّاً } [ فيه قولان ] . أحدهما : قاله ابن جريج ، سراً لا رياء فيه . قال قتادة إن اللّه يعلم القلب النقي ويسمع الصوت الخفي فأخفى زكريا نداءه لئلا ينسب إلى الرياء فيه . الثاني : قاله مقاتل ، إنما أخفى لئلا يهزأ الناس به ، فيقولون انظروا إلى هذا الشيخ يسأل الولد . ويحتمل ثالثاً : أن إخفاء الدعاء أخلص للدعاء وأرجى للإِجابة للسنة الواردة فيه : إن الذي تدعونه ليس بأصم . |
﴿ ٣ ﴾