٩

قوله تعالى : { انظُرْ كَيفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ } يعني ما تقدم من قولهم .

{ فَضَلُّواْ } فيه وجهان :

أحدهما : فضلواْ عن الحق في ضربها .

الثاني : فناقضوا في ذكرها لأنهم قالوا افتراه ثم قالوا تملى عليه وهما متناقضان .

{ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً } فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : مخرجاً من الأمثال التي ضربوها ، قاله مجاهد .

الثاني : سبيلاً إلى الطاعة للّه ، قاله السدي .

الثالث : سبيلاً إلى الخير ، قاله يحيى بن سلام .

﴿ ٩