١٥قل أذلك خير . . . . . قوله تعالى : { لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ } يعني من النعيم فأما المعاصي فتصرف عن شهواتهم . { خَالِدِينَ } يعني في الثواب كخلود أهل النار في العقاب . { كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْداً مَّسْئُولاً } فيه ثلاثة أوجه : أحدهما : أنه وعد اللّه لهم بالجزاء فسألوه الوفاء فوفاه ، وهو معنى قول ابن عباس . الثاني : الملائكة تسأل اللّه لهم فيجابون إلى مسألتهم ، وهو معنى قول محمد بن كعب القرظي . الثالث : أنه سألوا اللّه الجنة في الدنيا ورَغِبُوا إليه بالدعاء فأجابهم في الآخرة إلى ما سألوا وأعطاهم ما طلبوا ، وهو معنى قول زيد بن أسلم . |
﴿ ١٥ ﴾