٤قوله : { إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ ءَايَةً } فيها وجهان : أحدهما : ما عظم من الأمور القاهرة . الثاني : ما ظهر من الدلائل الواضحة . { فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ } فيه أربعة أوجه أحدها : لا يلوي أحد منهم عنقه إلى معصيته . الثاني : أنه أراد أصحاب الأعناق فحذفه وأقام المضاف إليه مقامه ، ذكره ابن عيسى . الثالث : أن الأعناق الرؤساء ، ذكره ابن شجرة ، وقاله قطرب . الرابع : أن العنق الجماعة من الناس ، من قولهم : أتاني عنق من الناس أي جماعة ، ورأيت الناس عنقاً إلى فلان ، ذكره النقاش . |
﴿ ٤ ﴾