سورة القصص

مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء ، وقال ابن عباس وقتادة إلا آية منها نزلت بين مكة والمدينة ، وقيل بالجحفة وهي : { إن الذين فرض عليك القرآن لرأدك إلى معاد } الآية :

بسم اللّه الرحمن الرحيم

١

طسم

قوله تعالى : { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِي الأَرْضِ } فيه ثلاثة أقاويل :

أحدها : ببغيه في استعباد بني إسرائيل وقتل أولادهم ، قاله قتادة .

الثاني : بكفره وادعاء الربوبية .

الثالث : بملكه وسلطانه .

وهذه الأرض أرض مصر لأن فرعون ملك مصر ، ولم يملك الأرض كلها ، ومصر تسمى الأرض ولذلك قيل لبعض نواحيها الصعيد .

وفي علوه وجهان :

أحدهما : هو لظهوره في غلبته .

الثاني : كبره وتجبره .

﴿ ١