٤قوله تعالى : { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ } قال قتادة : الشرك وزعم أنهم اليهود . { أَن يَسْبِقُونَا } فيه وجهان : أحدهما : أن يسبقوا ما كتبنا عليهم في محتوم القضاء . الثاني : أن يعجزونا حتى لا نقدر عليهم ، وهو معنى قول مجاهد . ويحتمل ثالثاً : أن يفوتونا حتى لا ندركهم . { سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ } فيه وجهان : أحدهما : ساء ما يظنون ، قاله ابن شجرة . الثاني : ساء ما يقضون لأنفسهم على أعدائهم ، قاله النقاش . |
﴿ ٤ ﴾