٥

قوله : { مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ اللّه } فيه وجهان

: أحدهما : من كان يخشى لقاء اللّه ، قاله ابن جبير والسدي .

الثاني : من كان يؤمل .

وفي { لِقَآءَ اللّه } وجهان :

أحدهما : ثواب اللّه ، قاله ابن جبير .

الثاني : البعث إليه ، قاله يحيى بن سلام .

{ فَإِنَّ أَجَلَ اللّه لآتٍ } يعني الجزاء في القيامة فاستعدوا له

. { وَهُوَ السَّمِيعُ } لمقالتكم

. { الْعَلِيمُ } بمعتقدكم .

﴿ ٥