٦٧أو لم يروا . . . . . قوله : { أَوَ لَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً ءَآمِناً } قال عبد الرحمن بن زيد : هي مكة وهم قريش أمنهم اللّه بها . { وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ } قال الضحاك : يقتل بعضهم بعضاً ويسبي بعضهم بعضاً فأذكرهم اللّه بهذه النعمة ليذعنوا له بالطاعة . { أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ } فيه وجهان : أحدهما : أفبالشرك ، قاله قتادة . الثاني : بإبليس ، قاله يحيى بن سلام . { وَبِنِعْمَةِ اللّه يَكْفُرُونَ } فيه أربعة أوجه أحدها : بعافية اللّه ، قاله ابن عباس . الثاني : بعطاء اللّه وإحسانه ، قاله ابن شجرة . الثالث : ما جاء به النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) من الهدى ، قاله يحيى بن سلام . الرابع : بإطعامهم من جوع وأمنهم من خوف ، حكاه النقاش ، وهذا تعجب وإنكار خرج مخرج الاستفهام . |
﴿ ٦٧ ﴾