٧

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٧)

{ بِغَيرِ عِلْمٍ } يحتمل وجهين

: أحدهما : بغير حجة .

الثاني : بغير رواية .

{ وَيَتَّخِذُهَا هُزُواً } فيه وجهان

: أحدهما : يتخذ سبيل اللّه هزواً يكذب بها ، قاله قتادة . وسبيل اللّه دينه .

الثاني : يستهزىء بها ، قاله الكلبي .

{ وَأُوْلئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } أي مذل .

﴿ ٧