٣٣وآية لهم الأرض . . . . . قوله عز وجل : { وفجرنا فيها مِن العيون ليأكلوا من ثمَرِه وما عَمِلتْهُ أيديهم } فيه وجهان : أحدهما : أنها إثبات وتقديره : ومما عملته أيديهم ، قاله الكلبي والفراء وابن قتيبة . والوجه الثاني : أنها جحد وفيها على هذا القول وجهان : أحدهما : وما لم تعمله أيديهم من الأنهار التي أجراها اللّه سبحانه لهم . قال الضحاك يعني الفرات ودجلة ونهر بلخ ونيل مصر . الثاني : وما لم تعمله أيديهم من الزرع الذي أنبته اللّه تعالى لهم . |
﴿ ٣٣ ﴾