٥{ رب السموات والأرض وما بينهما } فيه ثلاثة أوجه : أحدها : خالق السموات والأرض وما بينهما ، قاله ابن إسحاق . الثاني : مالك السموات والأرض وما بينهما . الثالث : مدبر السموات والأرض وما بينهما . { ورب المشارق } فيه وجهان : الأول : قال قتادة : ثلاثمائة وستون مشرقاً ، والمغارب مثل ذلك ، تطلع الشمس كل يوم من مشرق ، وتغرب في مغرب ، قاله السدي . الثاني : أنها مائة وثمانون مشرقاً تطلع كل يوم في مطلع حتى تنتهي إلى آخرها ثم تعود في تلك المطالع حتى تعود إلى أولها ، حكاه يحيى بن سلام ، ولا يذكر المغارب لأن المشارق تدل عليها ، وخص المشارق بالذكر لأن الشروق قبل الغروب . |
﴿ ٥ ﴾