٢٧قوله عز وجل : { وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون } فيهم قولان : أحدهما : أنه أقبل الإنس على الجن ، قاله قتادة . الثاني : بعضهم على بعض ، قاله ابن عباس . ويحتمل ثالثاً : أقبل الاتباع على المتبوعين . وفي { يتساءلون } وجهان : أحدهما : يتلاومون ، قاله ابن عباس . الثاني : يتوانسون ، وهذا التأويل معلول لأن التوانس راحة ، ولا راحة لأهل النار . ويحتمل ثالثاً : يسأل التابع متبوعه أن يتحمل عنه عذابه . |
﴿ ٢٧ ﴾