٣

{ ألا للّه الدين الخالص } فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : شهادة أن لا إله إلا اللّه ، قاله قتادة .

الثاني : الإسلام ، قاله الحسن .

الثالث : ما لا رياء فيه من الطاعات .

{ والذين اتخذوا من دونه أولياء } يعني آلهة يعبدونها .

{ ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى اللّه زلفى } قال كفار قريش هذه لأوثانهم وقال من قبلهم ذلك لمن عبدوه من الملائكة وعزير وعيسى ، أي عبادتنا لهم ليقربونا إلى اللّه زلفى ، وفيه ثلاثة أوجه :

أحدها : أن الزلفى الشفاعة في هذا الموضع ، قاله قتادة .

الثاني : أنها المنزلة ، قاله السدي .

الثالث : أنها القرب ، قاله ابن زيد .

﴿ ٣