٥٠قوله عز وجل : { وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ } يحتمل وجهين : أحدهما : رخاء بعد شدة . الثاني : غنى بعد فقر . { لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي } فيه وجهان : أحدهما : هذا باجتهادي . الثاني : هذا باستحقاقي . { وَمَآ أَظُنُّ السَّاعَةَ قَآئِمَةً } إنكاراً منه للبعث والجزاء مع ما حظ به من النعمة والرخاء ودفع عنه من الضر والبلاء . { وَلَئِنِ رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى } الآية . إن كان كما زعمتم رجعة وجزاء فإن لي عنده آجلاً مثل ما أولانيه عاجلاً . وقيل إنها نزلت في النضر بن الحارث . |
﴿ ٥٠ ﴾