١٦

قوله عز وجل : { وَالَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي اللّه } فيه قولان :

أحدهما : في توحيد اللّه عز وجل .

الثاني : أنهم اليهود قالوا : كتابنا قبل كتابكم ، ونبينا قبل نبيكم ، ونحن خير منكم ، قاله قتادة .

{ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ } فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : من بعد ما أجابه اللّه إلى إظهاره من المعجزات .

الثاني : من بعد ما أجاب اللّه الرسول من المحاجة .

الثالث : من بعد ما استجاب المسلمون لربهم وآمنوا بكتابه ورسوله ، قاله ابن زيد .

{ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ } فيه وجهان

: أحدهما : باطلة ، قاله ابن عيسى .

الثاني : خاسرة ، قاله ابن زيد .

﴿ ١٦