٣٠

{ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ } فيه وجهان :

أحدهما : عن كثير من المعاصي أن لا يكون عليها حدود ، وهو مقتضى قول الحسن .

الثاني : عن كثير من العصاة وأن لا يعجل عليهم بالعقوبة .

قال علي رضي اللّه عنه : ما عاقب اللّه به في الدنيا فاللّه أحلم من أن يثني عليه العقوبة يوم القيامة ، وما عفا اللّه عنه في الدنيا فاللّه أكرم من أن يعود في عفوه يوم القيامة .

﴿ ٣٠