٢

 وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ } الكتاب هو القرآن : وفي تسميته مبيناً ثلاثة أوجه :

أحدها : لأنه بيِّن الحروف ، قاله أبو معاذ .

الثاني : لأنه بين الهدى والرشد والبركة ، قاله قتادة .

الثالث : لأن اللّه تعالى قد بين فيه أحكامه وحلاله وحرامه ، قاله مقاتل .

وفي هذا موضع القسم ، وفيه وجهان :

أحدهما : معناه ورب الكتاب .

الثاني : أنه القسم بالكتاب ، وللّه عز وجل أن يقسم بما شاء ، وإن لم يكن ذلك لغيره من خلقه .

﴿ ٢