٥

قوله عز وجل : { أَمْراً مِنْ عِندِنَا } فيه قولان :

أحدهما : أن الأمر هو القرآن أنزله اللّه من عنده ، حكاه النقاش .

الثاني : أنه ما قضاه اللّه في الليلة المباركة من أحوال عباده ، قاله ابن عيسى .

ويحتمل :

ثالثاً : أنه إرسال محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) نبياً .

{ إنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ } فيه ثلاثة أوجه

 أحدها : مرسلين الرسل للإنذار .

الثاني : منزلين ما قضيناه على العباد .

الثالث : مرسلين رحمة من ربك .

﴿ ٥