٢{ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } يعني : محمداً ( صلى اللّه عليه وسلم ) ، وفيه وجهان : أحدهما : ما ضل عن قصد الحق ولا غوى في اتباع الباطل . الثاني : ما ضل بارتكاب الضلال ، وما غوى بأن خاب سعيه ، وألفى الخيبة كما قال الشاعر : فمن يلق خيراً يحمد الناس أمره ومن يغو لا يعدم على الغي لائماً أي : من خاب في طلبه لامه الناس ، وهذا جواب القسم على قول الأكثرين ، قال مقاتل : وهي أول سورة أعلنها رسول اللّه بمكة . |
﴿ ٢ ﴾