٢٥{ فَللّه الأخِرَةُ وَالأُولَى } فيه وجهان : أحدهما : يعني أنه أقدر من خلقه ، فلو جاز أن يكون له ولد - كما نسبه إليه المشركون حين جعلوا له البنات دون البنين وتعالى عن ذلك علواً كبيراً - لكان بالبنين أحق منهم . الثاني : أنه لا يعطي النبوة من تمناها ، وإنما يعطيها من اختاره لها لأنه مالك السموات والأرض . |
﴿ ٢٥ ﴾