٥

{ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ } فيه خمسة أوجه :

أحدها : يعني بحساب ، قاله ابن عباس ، والحسبان مصدر الحساب ، وقيل : جمعه .

الثاني : معنى الحسبان هذه آجالها ، فإذا انقضى الأجل كانت القيامة ، قاله السدي .

الثالث : أنه يقدر بهما الزمان لامتياز النهار بالشمس والليل بالقمر

ولو استمر أحدهما فكان الزمان ليلاً كله أو نهاراً كله لما عرف قدر الزمان ، قاله ابن زيد .

الرابع : يدوران ، وقيل إنهما يدوران في مثل قطب الرحى ، قاله مجاهد . الخامس : معناه يجريان بقدر .

﴿ ٥