٦{ وَالنَّجْمُ وَالْشَّجَرُ يَسْجُدَانِ } في النجم قولان : أحدهما : نجم السماء ، وهو موحد والمراد به جميع النجوم ، قاله مجاهد . الثاني : أن النجم النبات الذي قد نجم في الأرض وانبسط فيها ، ليس له ساق ، والشجر ما كان على ساق ، قاله ابن عباس . وفي سجودهما خمسة أقاويل : أحدها : هو سجود ظلهما ، قاله الضحاك . الثاني : هو ما فيهما من الصنعة والقدرة التي توجب السجود والخضوع ، قاله ابن بحر . الثالث : أن سجودهما دوران الظل معهما ، كما قال تعالى : { يتفيأ ظلاله } ، قاله الزجاج . الرابع : أن سجود النجم أفوله ، وسجود الشجر إمكان الإجتناء لثمارها . الخامس : أن سجودهما أنهما يستقبلان الشمس إذا أشرقت ثم يميلان معها إذا انكسر الفيء ، قاله الفراء . |
﴿ ٦ ﴾