١٥{ وَخَلَقَ الْجَآنَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارِ } فيه خمسة أقاويل : أحدها : أنه لهب النار ، قاله ابن عباس . الثاني : خلط النار ، قاله أبو عبيدة . الثالث : أنه [ اللّهب ] الأخضر والأصفر [ والأحمر ] الذي يعلو النار إذا أوقدت ويكون بينها وبين الدخان ، قاله مجاهد . الرابع : أنها النار المرسلة التي لا تمتنع ، قاله المبرد . الخامس : أنها النار المضطربة التي تذهب وتجيء ، وسمي مارجاً لاضطرابه وسرعة حركته . وفي الجان المخلوق من مارج من نار قولان : أحدهما : أنه أبوالجن ، قاله أبو فروة يعقوب عن مجاهد . الثاني : أنه إبليس ، وهو قول مأثور . وفي النار التي خلق من مارجها ثلاثة أقاويل : أحدها : أنها من النار الظاهرة بين الخلق ، قاله الأكثرون . الثاني : من نار تكون بين الجبال من دون السماء وهي كالكلة الرقيقة ، قاله الكلبي . الثالث : من نار دون الحجاب ومنها هذه الصواعق وترى خلق السماء منها ، قاله الفراء . |
﴿ ١٥ ﴾