٥

{ إن الذين يحادُّون اللّه ورسوله } فيه وجهان :

أحدهما : يعادون اللّه ورسوله ، قاله مجاهد .

الثاني : يخالفون اللّه ورسوله ، قاله الكلبي .

وفي أصل المحادة وجهان :

أحدهما : أن تكون في حد يخالف حد صاحبك ، قاله الزجاج .

الثاني : أنه مأخوذ من الحديد المعد للمحادة .

{ كبتوا كما كبت الذين من قبلهم } فيه أربعة أوجه :

أحدها : [ أخزوا ] كما أخزي الذين من قبلهم ، قاله قتادة .

الثاني : معناه أهلكوا كما أهلك الذين من قبلهم ، قاله الأخفش وأبو عبيدة .

الثالث : لعنوا كما لعن الذين من قبلهم ، قاله السدي ، وقيل هي بلغة مذحج .

الرابع : ردوا مقهورين .

﴿ ٥