١٦

{ اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل اللّه فلهم عذاب مهين } فيه قولان :

أحدهما : قاله السدي .

الثاني : عن سبيل اللّه في قتلهم بالكفر لما أظهروه من النفاق .

ويحتمل ثالثاً : صدوا عن الجهاد ممايلة لليهود .

١٦

اِتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (١٦)

﴿ ١٦