٥٢

{ وما هو إلا ذِكْرٌ للعالمين } فيه وجهان :

أحدهما : شرف للعالمين ، كما قال تعالى { وإنه لذكر لك ولقومك } " [ الزخرف : ٤٤ ] .

الثاني : يذكرهم وعد الجنة ووعيد النار .

وفي العالمين وجهان :

أحدهما : الجن والإنس ، قاله ابن عباس .

الثاني : كل أمة من أمم الخلق ممن يُعرف ولا يُعرف .

﴿ ٥٢