٣

{ وما أدْراكَ ما الحاقّة } قال يحيى بن سلام : بلغني أن كل شىء في القرآن فيه { وما أدراك } فقد أدراه إياه وعلّمه إياه ، وكل شيء قال فيه { وما يدريك } فهو ما لم يعلمه إياه .

وفيه وجهان :

أحدهما : وما أدراك ما هذا الاسم ، لأنه لم يكن في كلامه ولا كلام قومه ، قاله الأصم .

الثاني : وما أدراك ما يكون في الحاقة .

﴿ ٣