١٦{ نَزّاعة للشّوَى } فيه خمسة تأويلات : أحدها : أنها أطراف اليدين والرجلين ، قاله أبو صالح ، قال الشاعر : إذا نَظَرْتَ عَرَفْت الفخر منها وعَيْنيها ولم تعْرِفْ شَواها . الثاني : قال الضحاك : هي جهنم تفري اللحم والجلد عن العظم ، وقال مجاهد : جلدة الرأس ومنه قول الأعشى : قالت قُتَيْلَةُ ما لَه قد جُلِّلَتْ شيْباً شَواتهُ . الثالث : أنه العصب والعقب ، قاله ابن جبير . الرابع : أنه مكارم وجهه ، قاله الحسن . الخامس : أنه اللحم والجلد الذي على العظم ، لأن النار تشويه ، قاله الضحاك . |
﴿ ١٦ ﴾