٤{ وأنه كان يقولُ سَفيهُنا على اللّه شَطَطاً } فيه قولان : أحدهما : جاهلنا وهم العصاة منا ، قال قتادة : عصاه سفيه الجن كما عصاه سفيه الإنس . الثاني : أنه إبليس ، قاله مجاهد وقتادة ورواه أبو بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبيه عن النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) . ومن قوله : { شططاً } وجهان : أحدهما : جوراً ، وهو قول أبي مالك . الثاني : كذباً ، قاله الكلبي ، وأصل الشطط البعد ، فعبر به عن الجور لبعده من العدل ، وعن الكذب لبعده عن الصدق . |
﴿ ٤ ﴾