١١{ وأنّا مِنّا الصّالحونَ } يعني المؤمنين . { ومنّا دون ذلك } يعني المشركين . ويحتمل أن يريد بالصالحين أهل الخير ، وب { دون ذلك } أهل الشر ومن بين الطرفين على تدريج ، وهو أشبه في حمله على الإيمان والشرك لأنه إخبار منهم عن تقدم حالهم قبل إيمانهم . { كُنّا طَرائقِ قِدَداً } فيه ثلاثة تأويلات : أحدها : يعني فِرقاً شتى ، قاله السدي . الثاني : أدياناً مختلفة ، قاله الضحاك . الثالث : أهواء متباينة ، ومنه قول الراعي : القابض الباسط الهادي بطاعته في فتنة الناس إذ أهواؤهم قِدَدُ |
﴿ ١١ ﴾