١٤{ وأنّا مِنّا المسْلِمونَ ومِنّا القاسِطونَ } وهذا إخبار عن قول الجن بحال من فيهم من مؤمن وكافر ، والقاسط : الجائر ، لأنه عادل عن الحق ، ونظيره الترِب والمُتْرِب ، فالترِب الفقير ، لأن ذهاب ماله أقعده على التراب ، والمترب الغني لأن كثرة ماله قد صار كالتراب . وفي المراد بالقاسطين ثلاثة أوجه : أحدها : الخاسرون ، قاله قتادة . الثاني : الفاجرون ، قاله ابن زيد . الثالث : الناكثون ، قاله الضحاك . |
﴿ ١٤ ﴾