٥{ إنّا سنُلْقي عليكَ قوْلاً ثَقيلاً } وهو القرآن ، وفي كونه ثقيلاً أربعة تأويلات : أحدها : أنه إذا أوحي إليه كان ثقيلاً عليه لا يقدر على الحركة حتى ينجلي عنه ، وهذا قول عائشة وعروة بن الزبير . الثاني : العمل به ثقيل في فروضه وأحكامه وحلاله وحرامه ، قاله الحسن وقتادة . الثالث : أنه في المزان يوم القيامة ثقيل ، قاله ابن زبير . الرابع : ثقل بمعنى كريم ، مأخوذ من قولهم : فلان ثقيل عليّ أي كريم عليّ ، قاله السدي . ويحتمل تأويلً خامساً : أن يكون ثقيل بمعنى ثابت ، لثبوت الثقيل في محله ، ويكون معناه أنه ثابت الإعجاز لا يزول إعجازه أبداً . |
﴿ ٥ ﴾