١٠{ يقولُ الإنسانُ يومئذٍ أين المفرُّ } أي أين المهرب ، قال الشاعر : أين أفِرّ والكباشُ تنتطحْ وأيّ كبشٍ حاد عنها يفتضحْ . ويحتمل وجهين : أحدهما : { أين المفر } من اللّه استحياء منه . الثاني : { أين المفر } من جهنم حذراً منها . ويحتمل هذا القول من الإنسان وجهين : أحدهما : أن يكون من الكافر خاصة من عرصة القيامة دون المؤمن ، ثقة المؤمن ببشرى ربه . الثاني : أن يكون من قول المؤمن والكافر عند قيام الساعة لهول ما شاهدوه منها . ويحتمل هذا القول وجهين : أحدهما : من قول اللّه للإنسان إذا قاله { أين المفر } قال اللّه له |
﴿ ١٠ ﴾