٢{ فالعاصِفاتِ عَصْفاً } فيه قولان : أحدهما : أنها الرياح العواصف ، قاله ابن مسعود . الثاني : الملائكة ، قاله مسلم بن صبيح . ويحتمل قولاً ثالثاً : أنها الآيات المهلكة كالزلازل والخسوف . وفي قوله { عصفاً } وجهان : أحدهما : ما تذروه في جريها . الثاني : ما تهلكه بشدتها . { والنَّاشِراتِ نَشْراً } فيه خمسة أوجه : |
﴿ ٢ ﴾