١٠

{ يقولون أئنا لَمْردودُونَ في الحافِرةِ } فيه أربعة تأويلات :

أحدها : أن الحافرة الحياة بعد الموت ، قاله ابن عباس والسدي وعطية .

الثاني : أنها الأرض المحفورة ، قاله ابن عيسى .

الثالث : أنها النار ، قاله ابن زيد .

الرابع : أنها الرجوع إلى الحالة الأولى تَكذيباً بالبعث ، من قولهم رجع فلان على قومه إذا رجع من حيث جاء ، قاله قتادة ، قال الشاعر :

أحافرة على صَلَعٍ وشيْبٍ

معاذَ اللّه من جَهْلٍ وطَيْشِ

﴿ ١٠