٢

 أنْ جاءَه الأَعْمَى } روى سعيد عن قتادة أن ابن أم مكتوم ، وهو عبد اللّه بن زائدة من بني فهر ، وكان ضريراً ، أتى رسول اللّه رسول اللّه صلى اللّه عليه سلم يستقرئه وهو يناجي بعض عظماء قريش - وقد طمع في إسلامهم - قال قتادة : هو أمية بن خلف ، وقال مجاهد : هما عتبة وشيبة ابنا ربيعة ، فأعرض النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) عن الأعمى وعبس في وجهه ، فعاتبه اللّه تعالى في إعراضه وتوليه فقال { عبس وتولّى } أي قطّب واعرض { أن جاءه الأعمى } يعني ابن أم مكتوم .

﴿ ٢