٣

{ وما يُدريك لعلّه يَزَّكى } فيه أربعة أوجه :

أحدها : يؤمن ، قاله عطاء .

الثاني : يتعبد بالأعمال الصالحة ، قاله ابن عيسى .

الثالث : يحفظ ما يتلوه عليه من القرآن ، قاله الضحاك .

الرابع : يتفقه في الدين ، قاله ابن شجرة .

قال قتادة : واستخلفه على صلاة الناس بالمدينة في غزاتين من غزواته ، كل ذلك لما نزل فيه .

﴿ ٣