٣

{ وشاهدٍ ومَشْهودٍ } فيه خمسة أقاويل :

أحدها : أن الشاهد يوم الجمعة ، والمشهود يوم عرفة ، روى ذلك أبو عرفة ، روى ذلك أبو هريرة عن النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) .

الثاني : أن الشاهد يوم النحر ، والمشهود يوم عرفة ، قاله إبراهيم .

الثالث : أن الشاهد الملائكة ، والمشهود الإنسان ، قاله سهل بن عبد اللّه .

الرابع : أن الشاهد الجوارح ، والمشهود النفس ، وهو محتمل .

الخامس : أن المشهود يوم القيامة .

وفي الشاهد على هذا التأويل خمسة أقاويل :

أحدها : هو اللّه تعالى ، حكاه ابن عيسى .

الثاني : هو آدم عليه السلام ، قاله مجاهد .

الثالث : هو عيسى ابن مريم ، رواه ابن أبي نجيح .

الرابع : هو محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) ، قاله الحسن بن علي وابن عمر وابن الزبير ، ل

قوله تعالى : { فكيفَ إذا جِئْنا من كلِّ أمَّةٍ بشهيد وجئْنَا بِك على هؤلاءِ شَهيداً } .

الخامس : هو الإنسان ، قاله ابن عباس .

﴿ ٣