٤

{ إن كُلُّ نفْسٍ لّما عليها حافِظٌ } فيه وجهان :

أحدهما : { لّما } بمعنى إلاّ ، وتقديره : إنْ كل نفس إلاَّ عليها حافظ ، قاله قتادة .

الثاني : أن { ما } التي بعد اللام صله زائدة ، وتقديره : إن كل نفس لعليها حافظ ، قاله الأخفش .

وفي الحافظ قولان :

أحدهما : حافظ من اللّه يحفظ عليه أجله ورزقه ، قاله ابن جبير .

الثاني : من الملائكة يحفظون عليه عمله من خير أو شر ، قاله قتادة .

ويحتمل ثالثاً : أن يكون الحافظ الذي عليه عقله ، لأنه يرشده إلى مصالحه ، ويكفّه عن مضاره .

﴿ ٤