٦

{ ليس لَهُمْ طعامٌ إلاّ مِن ضَريعٍ } فيه ستة أقاويل :

أحدها : أنها شجرة تسميها قريش الشبرق ، كثيرة الشوك ، قاله ابن عباس ، قال قتادة وإذا يبس في الصيف فهو ضريع ، قال الشاعر :

رعى الشبرق الريان حتى إذا ذوى

وعاد ضريعاً نازعته النحائص

الثاني : السّلم ، قال أبو الجوزاء : كيف يسمن من يأكل الشوك .

الثالث : أنها الحجارة ، قاله ابن جبير .

الرابع : أنه النوى المحرق ، حكاه يوسف بن يعقوب عن بعض الأعراب .

الخامس : أنه شجر من نار ، قاله ابن زيد .

السادس : أن الضريع بمعنى المضروع ، أي الذي يضرعون عنده طلباً للخلاص منه ، قاله ابن بحر .

﴿ ٦