٨وجوه يومئذ ناعمة { في جَنّةٍ عاليةٍ } فيها وجهان : أحدهما : أن الجنة أعلى من النار فسميت لذلك عالية ، قاله الضحاك . الثاني : أعالي الجنة وغرقها ، لأنها منازل العلو والارتفاع . فعلى هذا في ارتفاعهم فيها وجهان : أحدهما : ليلتذوا بالعو والارتفاع . الثاني : ليشاهدوا ما أعد اللّه لهم فيها من نعيم . |
﴿ ٨ ﴾